شوبكس

تعلم التسويق الإلكتروني بخطوات بسيطة أسهل مما تتخيل

التسويق الإلكتروني بخطوات بسيطة

هل تحب أن تقوم بالدخول إلى عالم التسويق الإلكتروني من أجل نمو الخدمات والمنتجات التي تقدمها على شبكة الإنترنت ولا تعرف كيف…؟ سوف يوضح لك خبراء شوبكس من خلال دليل صغير، سوف تعود إليه كلّما أردت أن تعرف كيف تحترف أكثر وأكثر في مجال التسويق الإلكتروني.

وصدقني يا عزيزي سوف يكون هذا الدليل الصغير هو السبب الذي تجني به ثمار نجاحك وأرباحك، لكن في البداية عليك أن تعلم أن مفهوم التسويق الإلكتروني ببساطة أو التسويق عبر شبكة الإنترنت، هو القيام بالترويج لمنتج أو خدمة أو علامة تجارية، باستخدام الوسائل الرقمية المختلفة.

مثل إنشاء موقع إلكتروني، تحسين محركات بحث، إنشاء صفحات على مواقع السوشيال ميديا وعمل تطبيق على الهواتف الذكية، ويجب أن تعلم يا عزيزي أن التسويق الإلكتروني أصبح من أهم أنواع التسويق على الإطلاق.

فقد أشارت الإحصائيات إلى أن هناك 48% عميل عندما يريد خدمة أو منتج، يقوم بالبحث عليها على جوجل أو أي محرك آخر، وكذلك نسبة 33% تفضل أن تقوم بزيارة موقع إلكتروني من أجل البحث عمّا يريد، وأخيرًا جاءت التطبيقات بنسبة 26% التي يهتم من خلالها العميل بالبحث عن ما يريد، لذلك الأهمية للتسويق الإلكتروني كعمليات السحر التي تنشر ما تريد أن تنشره.

بداية المسوق الإلكتروني الناجح

قبل أن نتطرق إلى بداية القيام بحملة تسويقية بنجاح، عليك عزيزي القارئ أن تعلم أن التسويق الرقمي أو الإلكتروني يحمل مميزات من الصعب توفيرها في أي نوع تسويق تقليدي آخر، فهو يقدم السهولة لبدء الحملات التسويقية، ويمكن النجاح في خلال ساعات معدودة.

هذا إلى جانب الانخفاض الملحوظ لتكاليف الحملات التسويقية، فضلًا عن السهولة إذا قُمت بإنشاء الحملة بطريقة صحيحة في الوصول للفئة المستهدفة من العملاء، وأخيرًا ميزة لا يمكن تواجدها في الأساليب التقليدية الأخرى للتسويق وهي ميزة التفاعل مع العميل.

التي تأتي بشكل لحظي بعد أن يقوم بالتفاعل مع الإعلان الإلكتروني، ولكن كيف تكون مسوق ناجح؟ لكي تكون مسوق إلكتروني ناجح، لابد وأن تكتسب جانب نظري في التسويق الإلكتروني وجانب عملي، وسوف يفسر خبراء شوبكس الأمر بشكل أكثر إيضاحًا فيما يلي:

الجانب النظري في التسويق الإلكتروني الناجح

ليس من الهام على الإطلاق أن تكون متخصص في التسويق الرقمي، أو حاصل على شهادات به، وليس من الهام أيضًا أن تكون حاصلًا على دورات تدريبية وتحمل شهادات منها، ولكن الأمر ببساطة ، هو ضرورة قيام المسوق الناجح بالإطلاع على المبادئ الأساسية في هذا العلم الحديث، ونعني التسويق الإلكتروني، ومشاهدة الكثير من مقاطع الفيديو، ولا بأس من أخذ كورس مجاني في هذا الصدد.

ثُم تأتي بعد ذلك النقطة الأهم، وهي وجود استراتيجية لدى المسوق الناجح، وأرى أنك تتساءل عزيزي القارئ ماذا يعني كلمة استراتيجية وما الفرق بينها وبين الخطة، أليس كذلك..؟ بكل بساطة يوضح خبراء شوبكس أن الاستراتيجية هي الفكرة العامة للحملة التسويقية، أما الخطة فهي العوامل التي تكتمل معًا من أجل تحقيق هذه الاستراتيجية.

وقد تكون الفكرة ليست واضحة تمامًا أمامك عزيزي القارئ بعد هذا الشرح أيضًا، لذا مزيد من التوضيح نقول، تخيّل أن هناك مباراة لكرة القدم بين فريقين، المدرب يشرح لأفراد الفريق الاستراتيجية العامة، وهي أن في بداية المباراة عليكم بالهجوم، وفي منتصفها عليكم بالدفاع، أما الخطة هي اختيار فرد من الفريق ليحتل مكان معيّن في المباراة مثل خط الدفاع، خط الهجوم والمنتصف.. وما إلى ذلك، وهذا هو الفرق بين الخطة والاستراتيجية.

الجانب العملي في التسويق الإلكتروني الناجح

أول خطوة في الجانب العملي، هو أن تعرف لماذا تقوم بشن حملة تسويقية الكترونية، وأيضًا ما  هو الهدف منها، إن استطعت أن تجيب على هذه الأسئلة، فأنت في بداية الطريق الصحيح كمسوق إلكتروني ناجح، فبتحديدك الهدف سوف تكون قادرًا على اختبار حدوث هذا الهدف، واختيار الطرق التي تجعله واقع ملموس في مدة زمنية محددة، كل هذا سوف يجعلك على أرض صلبة بعيدة عن الخيال.

بعد ذلك يأتي دور الخدمة أو المنتج الذي تريد التسويق له، فيجب أن تكون مطلوبة أو جديدة بالقدر الذي يجعل الأنظار تتجه إليها، ثُم تأتي المرحلة الأهم وهي اختيار المنصة التسويقية من أجل الحملة الإلكترونية التي سوف تقوم بها، وفي هذه النقطة يؤكد خبراء شوبكس أن هناك عوامل كثيرة لابد من وضعها في الاعتبار عند اختيار المنصة التسويقية، واستهداف العملاء الحقيقيين، الذين سوف تقوم بتسويق الخدمة أو المنتج إليهم.

فهذه تفاصيل مهمة للغاية، وعلى أساسها سوف تحدد الوقت المناسب لإطلاق الحملة، والمنصة المناسبة أيضًا، فتقول الإحصائيات أن أغلب الشباب من سن 25 إلى 30 وما فوق أي منتصف الثلاثينيات، يتجهون بشكل مباشر إلى منصة الفيس بوك، والواقع أن شركة الفيس بوك تقوم بعمل حملات تسويقية ناجحة، إذا كانت على أساس سليم.

ثُم تأتي بعدها منصة الإنستجرام التي تعتبر من المنصات الهامة من أجل ترويج المنتجات عالية التكلفة إلى حدٍ ما، لذا يهتم بها فئة معينة من العملاء، وهم يمثلون الطبقة الفوق متوسطة، لأن كافة المسوقين يطلقون حملاتهم لمنتجات ذات سعر مرتفع على الإنستجرام، أما إذا كانت حملتك التسويقية الإلكترونية عن خدمة تقدم لأصحاب المواقع أو الشركات وغيرهم، فتشير الإحصائيات إلى أن منصة بنترست هي أهم منصة في هذا المجال.

لأن رجال الأعمال وأصحاب الشركات والمواقع يمثلون 53% من المستخدمين لها، أما إن كان التسويق بهدف الترويج لموقع متخصص في الأخبار سواء محلية أو عالمية، سوف تكون المنصة الأنسب هي تويتر، لأنها هي المنصة الأولى لرجال السياسة.. وغيرهم.

وهكذا تحديد المنصة بُناءًا على المنتج أو الخدمة من الأمور التي يجب ان تفكر بها بشكل صحيح، وأن تضع أمام عينيك بعض الاهداف من أجل تحقيقها، فإن نجح الهدف الأول استمر في عمل الهدف الثاني، أما إن لم ينجح فعليك تغيير خطتك وليس الاستراتيجية كما أوضحنا الفرق بينهم.

المرحلة الأهم تأتي بعد ذلك وهي القيام بإتقان صياغة الرسالة الموجهة من حملتك التسويقية بشكل مبدع وجذاب، وهذه الرسالة عبارة عن كلمات سوف تقوم بتوجيهها للعميل، حتى يقتنع بأن يتعامل ويتفاعل مع المنتج أو الخدمة المطروحة.

إذًا لابد وأن تكون لك طريقة مبدعة لكي تصل هذه الرسالة إلى العميل، بحيث لا يجد أمامه طريقًا سوى التفاعل معك والاتصال بك، كما لابد وأن تكون هذه الرسالة تساعدك كثيرًا على أن تحتفظ بهذا العميل.

فرسالتك للعملاء هي المؤثر الأول والكبير عليهم، والتي من خلالها سوف تحقق هدفك في الاستراتيجية الكبيرة لك، ولمعرفة كيفية القيام بكتابة هذه الرسالة، لابد وأن تعرف جيدًا العملاء المستهدفين، وما هي المشاكل التي قد تكون في طريق التفاعل معك ودفع الأموال من أجل الحصول على المنتج أو الخدمة.

وهذا يتم بمنتهى البساطة إذا وضعت نفسك كعميل يقرأ ما كتبت، فالعميل دائمًا يبحث عن الفائدة أو المنفعة، ولا نخفي عليك سرًا بأن الثقة في الذي تكتبه والذي سوف يأخذه العميل منك، سوف تجعل بينك وبينه جسر من الحب والثقة لا يتحطم.

الخلاصة عزيزي المسوق الإلكتروني المستقبلي، أن التسويق الإلكتروني ليس بالشيء الصعب، ولكنه يحتاج إلى مهاراتك من أجل الوصول إلى العميل حتى وإن كان في آخر العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.