شوبكس

كيف يساعدك برنامج سكامبر scamper في تحسين المتجر الإلكتروني؟

ttt

برنامج سكامبر scamper جاء للتعامل الكثير من التحديات التي تواجه أصحاب المتاجر الالكترونية، ما هذه التحديات وما يمكن أن يقدمه لك برنامج سكامبر scamper وأيضًا ما هي الطريقة المثلى للاستفادة من هذا البرنامج الهام، هذا ما نوضحه تفصيلًا من خلال هذا الموضوع الشامل حول برنامج سكامبر scamper.

 

برنامج سكامبر scamper بالتفصيل وببساطة

يبحث كثير من أصحاب الأعمال وخاصة رواد التجارة الإلكترونية عن طرق إبداعية في التفكير لإيجاد حلول مُبتكرة للتحديات التي تواجههم.

وكثير منهم يرغب في التعامل مع طرق علمية مُجربة وأثبتت نجاحها بالفعل في توليد أفكار إبداعية ساعدت في التطوير والنمو. وكان برنامج سكامبر scamper أحد أهم هذه الطرق التي حققت نجاحًا كبير بالفعل.

وقد تسأل: ما معنى سكامبر scamper؟ وهل يمكن استخدام سكامبر للتفكير الإبداعي في جميع المجالات؟ وكيف يمكن تطبيقه والاستفادة منه؟

ولنبدأ بـ تعريف أداة سكامبر:

 

  • نموذج سكامبر هو واحد من أهم وأفضل الطرق التي تُستخدم في استجماع القدرات على الإبداع والعصف الذهني بهدف المساعدة في حل المشاكل والتغلب على أي عقبات أو تحديات تواجه متجرك الإلكتروني أو خطوات النجاح والمجهودات المبذولة داخل أي متجر الكتروني من أجل تحقيق الأهداف الربحية المشروعة.
  • ويقوم نموذج scamper في التفكير على مبدأ أساسي وهو القول بأن كل جديد مبتكر هو في الأساس تعديل على شيئ آخر موجود بالفعل.
  • أي أنه لا يوجد شيء جديد يأتي من العدم، بل أن كل شيء جديد له أساس تم التعديل عليه للخروج بهذا الشكل الجديد.
  • جدير بالذكر أن برنامج سكامبر في التفكير والعصف الذهني هو نطرية مطورة من نظرية أو قائمة أخري بناها مؤسس فكرة ونظرية العصف الذهني أليكس أوزبورن.
  • وترجع حقوق تطوير سكامبر للتفكير الإبداعي إلى روبرت إيبرلي في بداية السبعينات.
  • وتقوم استراتيجية سكامبر على 7 مراحل أساسية، كل مرحلة تُشكل حرف في اختصار SCAMPER، وكل مرحلة تساعد أصحاب المتاجر على توليد أفكار مبدعة ومتطورة، وهي كالتالي: 

 

  1. S = Substitute: بدّل
  2. C = Combine: أضف
  3. A = Adapt: وفّق
  4. M = Magnify: كبّر
  5. P = Put to Other Uses: أعد استخدام
  6. E = Eliminate: أزل
  7. R = Rearrange or Reverse: أعد ترتيب

هذا هو باختصار تعريف أداة سكامبر scamper. الآن نتعرف على علاقته وأهميته بالنسبة للتجارة الإلكترونية.

 

 

هل برنامج سكامبر scamper هام الى درجة كبيرة؟

  • التفكير يُعتبر واحدًا من مقومات الحياة بشكل عام، يحتاج إليه كافة البشر في حياتهم اليومية وفي كافة الأعمال التي يقومون بها لتحقيق غرض معين أو حل مشكلة ما.
  • وهو كذلك واحدًا من العوامل التي لا يمكن الاستغناء عنها في كافة أنواع الأنشطة التي يمارسها أو يقوم بها الإنسان.
  • وفيما يتعلق بمجال التجارة الإلكترونية، فإن التفكير والإبداع يأتي في المقام الأول في قائمة الشروط والعوامل التي يُعول عليها أصحاب المؤسسات والشركات وكذلك المتاجر الإلكترونية في تطوير منتجاتهم والخدمات التي تقدمها شركاتهم.وكذلك تطوير أفكار جديدة ومبتكرة لزيادة التعلق بالعلامة التجارية التابعة لهم.
  • وهو ما يعني أن التفكير بشكل عام -خاصة التفكير الإبداعي- هو ركن أساسي في إنجاح أي مؤسسة أو متجر إلكتروني.
  • وهو بالتحديد ما يساعد عليه نموذج سكامبر الشهير، حيث يساعد رواد الأعمال على ترتيب أفكارهم ودعم اتخاذ القرار المناسب. لذلك نحتاج إلى التفكير في كل شيء يتعلق بأعمالنا ونشاطاتنا.
  • وكذلك يحتاج أصحاب المتاجر الإلكترونية إلى الاعتماد على نماذج مجربة وعلمية في التفكير تساعدهم على تطوير أفكار مبتكرة لمنتجاتهم وكذلك متاجرهم الإلكترونية.
  • لذا نجد بالفعل الكثير منهم يستخدم سكامبر للتفكير الإبداعي في حل المشكلات وتوليد أفكار مُبتكرة من شأنها تحسين العمل وتطويره.
  • وكذلك توليد أفكار تساعد متاجرهم على تحقيق أرباح عالية وكذلك تجميع أكبر عدد ممكن من الجمهور حول العلامة التجارية بشكل مؤثر وفعال.
  • إذ يضم scamper نماذج اسئلة العصف الذهني التي تُحفز على التفكير الإبداعي والخروج بأفضل الحلول والأفكار.

 

الاستخدام الأمثل لبرنامج سكامبر للتفكير الإبداعي

كما أشرنا فإن برنامج سكامبر للتفكير الابداعي يُعتبر أداة مبتكرة تساعد على التفكير والعصف الذهني، حيث يمكن الاعتماد عليها بشكل فعلي في عدة مواضع هامة تخص إدارة وتوليد أفكار لمتجرك الإلكتروني، من أهمها:

  1. تطوير نموذج عمل جديد
  2. إطلاق منتج جديد
  3. تطوير خدمة جديدة
  4. إضافة خصائص جديدة لمنتجك
  5. فهذا النموذج يستخدم بالفعل على نطاق واسع الآن من قبل الكثير من أصحاب المتاجر الإلكترونية في العالم.
  6. وقد أثبت جدارة فائقة في قدرته على تحفيز العصف الذهني لدى مستخدميه وتشجيعهم على توليد أفكار جديدة مُبدعة.
  7. ليس هذا وفقط، بل كذلك البناء على أفكار متوافرة بالفعل داخل أعمالهم والخروج بأفكار أقوى وأكثر فاعلية في تحقيق أهدافهم.

 

 

طريقة تطبيق خطة استخدام سكامبر بنجاح

يمكنك استخدام أو الاعتماد على برنامج سكامبر بشكل مفيد يؤدي بك إلى النتائج المطلوبة بشكل دقيق من خلال مجموعة من الخطوات التي تتمثل في 3 خطوات رئيسية هي: 

تعريف المشكلة أو التحدي أو الغرض

استخدام نماذج اسئلة العصف الذهني المتضمنة في الاختصار “SCAMPER”

تحليل البيانات والإجابات

بعد تطبيق هذه الإجراءات الثلاثة يمكنك الخروج بالقرار المناسب الذي تبحث عنه أو الأفكار التي تتطلع إليها. وفيما يلي شرح تفصيلي لكل خطوة:

1- تعريف المشكلة أو التحدي أو الغرض

يأتي في مقدمة الخطوات المطلوبة حتى تتمكن من استخدام النموذج في الخروج بأفضل النتائج والحلول المرغوبة، البدء بتعريف المشكلة أو التحدي الذي يواجهك كصاحب عمل أو متجر إلكتروني.

أو بشكل أوضح وعلى صعيد آخر تحديد الفكرة التي تود العمل عليها؛ حتى يمكنك الانتقال بعد ذلك إلى الخطوات التالية بشكل متسلسل وصحيح.

 

2- استخدام نماذج أسئلة العصف الذهني

في المرحلة الثانية وبعد الانتهاء من تعريف أو تحديد المشكلة أو التحدي أو حتى الفكرة التي يرغب صاحب العمل أو المتجر في التعديل عليها للخروج بنتائج مبتكرة، تأتي مرحلة طرح الأسئلة أعتمادًا على الأسئلة المتضمنة في الاختصار المكون لمفردة النموذج “SCAMPER”.

 

حيث يبدأ صاحب المشكلة في توجيه وطرح الأسئلة المتعلقة بالمشكلة أو التحدي الذي يواجه على نفسه.

 

ومن ثم يحاول الإجابة على كل تلك التساؤلات وإيجاد العديد من الإجابات حولها، لأنها بهذا الشكل تساعد بشكل أكثر فاعلية على الخروج بنتائج واقعية ومؤثرة في نهاية تطبيق النموذج.

 

ويمكن أن تتمثل هذه الأسئلة التي يطرحها صاحب المشكلة على نفسه اعتمادًا على استخدام خطوات اختصار scamper فيها في التالي: 👇

 

بدل: ما الذي يمكنني استبداله في تركيب أو شكل المنتج؟

أضف: ما الذي يمكنني أن أضيفه للمنتج لتحسينه؟

وفّق: هل يمكنني أن أنسخ فكرة ما للمنتج من قطاع آخر لا ينتمي للصناعة التي أعمل بها؟

كّبر\صغّر\عدّل: ما الذي يمكنني تكبيره، او تصغيره أو تعديله في المنتج؟

أعد استخدام: هل يمكنني استخدام هذا المنتج لغرض آخر؟

أزل: ما الذي يمكنني استبعاده من خصائص المنتج لجعله يبيع أكثر؟

اعكس\أعد ترتيب: هل هناك أي شيء يمكنني عكسه أو قلبه أو عمله بترتيب مختلف؟

 

3- تحليل البيانات والاجابات

في النهاية، بعد التعريف بالمشكلة، وطرح الأسئلة المتعلقة بهذه المشكلة والإجابة عليها، تأتي المرحلة الأخيرة وهي مرحلة تجميع كل تلك الإجابات.

 

وذلك بعد أن قام صاحب المشكلة أو صاحب المتجر الذي يواجه تحدي كبير أو حتى يرغب في توليد أفكار جديدة لمتجره بالإجابة بشفافية على كل الأسئلة.

 

من ثم يقوم بتحليل كل هذه الإجابات من أجل الخروج بأفكار مبتكرة يمكنها تحقيق الأغراض والأهداف المرجوة في النهاية.

 

أي أنه في نهاية المطاف، لابد أن ينظر الشخص للإجابات التي وضعها ردًا على أسئلة النموذج، ويبدأ في التحليل من خلال طرح هذه الأسئلة: 

 

  1. هل يبدو أي منها كاختيار صالح للتطوير؟
  2. هل يمكنك استخدام أي من هذه الأفكار لتطوير منتج جديد أو تحسين منتجك الحالي؟

وفي النهاية، إذا وجد أي من هذه الأفكار صالحة، يمكنه أن يناقشها مع فريق العمل الذي يعمل لديه للبدء في الانطلاق والتنفيذ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.